الشاعر
عباس محمد المطاع3
انا يامعذبتي*
أنا يامعذبتي قتيل هواكِ
|
أنا من ضحايا لحظك الفتاك
|
أنا من يموت بنار هجرك والجفا
|
وتعود فيه الروح حين يراك
|
من قال أنك لي ملاك واحد
|
ما أنت إلا ألف ألف ملاك
|
سبحان من اولاك أجمل صورة
|
وعلى عروش الحسن قد وَلاّك
|
ما بال قلبك لا يلين لعاشق
|
لا للفؤاد ولا يرق لباك
|
زوري يتيم الحب حتى مرة
|
أو فاسمحي بالعفو عن أسراك
|
يا وردة تركت فؤادي مغرما
|
فالورد يصعد سلم الاشواك
|
مهما نسيت هواي فيك فانني
|
آليت أن أحيا على ذكراك
|
ان كان لا يرضيك غير تلهفي
|
فالحر في سعير نار جفاك
|
فعلى المحبين السلام وليتهم
|
عرفوا معاني الحب في دنياك
|
لا تجهلي حبي فحبي فوق ما
|
تعنين أو يعني هوان هواك
|
الحب معجزة الحياة لو انها
|
حلت لعاش الناس كالأملاك
|
أنت يوسف زمانك*
آح
والفين آح من هوى الغزلان يا أهل الهوى
|
يا
عذابي الطويل في الجفا والهجر يا صبر ايوب
|
***
|
صاد
قلبي غزال بالعيون والجيد حين التوى
|
بعده
العقل ما زد عقل والقلب ياناس مقلوب
|
***
|
كيف
اسوِّى وهو في الهوى حامل لرتبه لوا
|
من
رآه يوم نسي معجزة عبله وعنتر وشيبوب
|
***
|
السيوف
من قوامه تذوب والرمح يرجع عوا
|
والشموس
والبدور حاسده فيه الرشاقه والاسلوب
|
***
|
والقلوب
من لحاظه تموت لا قد اراد أو نوى
|
آه
مالي مجال أتركه وعنده القلب منهوب
|
***
|
فالحذار
الحذار من غرام فيه داء ماله دوا
|
ماهي
الفايده يوم يكون قباض الارواح مطلوب
|
***
|
ليت
شعري على ما لجفا يا هاجري والنوى
|
انت
يوسف زمانك ونا لي في الهوى حزن يعقوب
|
***
|
فيك
كل الحلا والجمال ما احد لحسنك حوى
|
انما
انت يا فاتني ظالم وجبار ومحبوب
|
***
|
ما
عليك من جناح في الدلال والطيش وكثر الغوى
|
لكن
المشكله يا قمر انك عن العين محجوب
|
***
|
كيف
اعيش من سواك او سوى قلبي فما هي سوا
|
رد
قلبي إلى حيث كان راضي بمقسوم ومكتوب
|
غزال الحما
يا
من سكن في الفؤاد
|
فعذبه بالبعاد
|
إلى متى ذا العناد
|
حرام عليك يا جميل
|
***
|
|
حرام ومليون حرام
|
تسلب عيوني المنام
|
خلّيت نار الغرام
|
تشعل بقلبي شعيل
|
***
|
|
فينك وفين الوفا
|
وفين عهود الصفا
|
يا حلو زاد الجفا
|
الله عليك الوكيل
|
***
|
|
كُلَّنْ حبيبه حبيب
|
بعيد وِلاَّ قريب
|
وانا على اليانصيب
|
أهوى كعابر سبيل
|
***
|
|
فخاف من خالقك
|
واعطف على عاشقك
|
كم وَد لو عانقك
|
ساعه ولو هي قليل
|
***
|
|
ان الليالي الملاح
|
ذي غار منها الصباح
|
آحٍ عليها وآح
|
ماشي لها من مثيل
|
***
|
|
فيا غزال الحما
|
ويا قمر في السما
|
إرفق بصبك فما
|
له عنك في الكون بديل
|
في هواك جارت الغرامه
كلّما شَنّت الغمامه
|
جَوَّبَتها منابع العين
|
او لمع برق بابتسامه
|
هيجتني ابتسامه الزين
|
بدر ما فارقه تمامه
|
البدور من حلاه يغيرين
|
للمُعنّى عليه ظلامه
|
إنما أين هو ونا أين
|
***
|
|
ياحبيبي ونور الاعيان
|
روح مضناك في هواك راح
|
ومُعَنَّاك في خبر كان
|
آح مِنَّكْ ومن فاك آح
|
الفؤاد للوصال عطشان
|
وانت بالبين سعيد ومرتاح
|
ليش للمه لموه علامه
|
تقطع الشمل بين قلبين
|
***
|
|
كم إلى كم إليك أسعى
|
كم أعاني وكم أكابد
|
الجفا لا يجوز شرعا
|
والمحبة لها قواعد
|
فاحتفظ بالعهود وارعى
|
واترك اللوم للحواسد
|
في هواك جارت الغرامه
|
والغريم ما قضيت له دين
|
***
|
|
انا مشتاق إلى محياك
|
واشتياق العيون اكثر
|
نرقب النجم فيك والافلاك
|
تسأل الليل عليك وتسهر
|
" أغدا يا حبيبي القاك"([1])
|
مثلما قال من تحيَّر؟
|
الحسن واللطف
يا خالي البال كم حيرت لي بالي
|
وكم
تركت جديدا في الهوى بالي
|
وهبتك الروح فاسترخصتها ثمناً
|
أهكذا
ترخص الأرواح، يا غالي
|
ألا تخاف الليالي وهي تأخذ من
|
حسن
لديك ومن سحر وإجلالِ؟
|
فما اعتذارك إن فات الأوان بها
|
وقد
تلاشت إلى قفر وأطلالِ؟
|
فلم يسعك إذاً إلا تؤاذنني
|
عن
الفؤاد بإقلاع وإقفالِ
|
جمال كل جميل لا يروق ولا
|
يحلو
بروح أناني ومختالِ
|
والحسن واللطف أقوى توأمين على
|
حفظ
المحبة أجيالاً لأجيالِ
|
هذى الحقيقة، فاحذر أن تجافيها
|
وانزل إلى الكوخ، تضمن برجك العالي
|
والحب مالم تخلده قداسته
|
يظل
قصة أهل القيل والقالِ
|
يا خالي البال هذا ما استقر على
|
بالي
مع الحب من رأي وأمثالِ
|
فهل ببالك شيء كي يضاف إلى
|
رسالتي
أو سؤال منك عن حالي؟
|
أولا.. فهبه كرؤيا في الكرى عبرت
|
لالي،
ولالك، والهجران أولى لي
|
حرام عليك يا جميل
سقى ليالي السمر
|
ذي كان فيها الحبيب
|
يخجل ضياء القمر
|
في طلعته والمغيب
|
كم رن فيها الوتر
|
وغرد العندليب
|
واليوم مرت ومر
|
من كان مني قريب
|
***
|
|
يا يوسفي والخليل
|
ويا شفاء العليل
|
ومن جفاك الطويل
|
قد صار ليلي طويل
|
ومستحيل مستحيل
|
أرضى بغيرك بديل
|
حرام عليك يا جميل
|
والله تنسى الجميل
|
***
|
|
حرام عليك يا مليح
|
تنسى اسير في جفاك
|
يا تطلقه([2])
يا تتيح
|
له يوم فرصة لقاك
|
ياليت وانت المسيح
|
وأكون مَيِّتْ هواك
|
لمسه بيدَّك تريح
|
روحي وحالاً أراك
|
***
|
|
كم يا رسايل تصال([3])
|
منك وما هي تفيد
|
فيها الوعود الطوال
|
واحيان فيها الوعيد
|
انا انا اهوى الوصال
|
وليس هاوي بريد
|
اهوى الجمال والدلال
|
من قرب مش من بعيد
|
أجمل الأوقات*
أهلا ويا مرحى وألف حيا
|
بمن وجوده للقلوب أحيا
|
نورتنا يانجم في الثريا
|
شرفتنا آنست كل إنسان
|
***
|
|
ما احلى المقيل على اجتماع الاصحاب
|
وبينهم قرة عيون الاحباب
|
كُلَيّن([4])
يشل مالذ له وما طاب
|
من الفكاهات والحديث والالحان
|
***
|
|
واحنا على روح الحلا التقينا
|
وأجمل الأوقات في يدينا
|
تِبَلِّغ افواج النسيم إلينا
|
أزكى تحيات الطيور والبان
|
***
|
|
لا فَرَّقَ الله شمل للمحبين
|
آمين يارب العباد آمين
|
عِين الجميع يا أكرم المعينين
|
وحقّق الآمال واصلح الشان
|
ما عسر خروجك من الاحباب*
من عَلَّمُك يا طويل العمر هذا التجني
|
بالله من علمك
|
ومن سمح لك بظلمي فله مائة ألف جني
|
والهاك عن مغرمك
|
والله ما كنت متوقع ولا كان ظني
|
بأنني شاعدمك
|
واليوم انا ابكي مع الأطيار وانوح
واغني
|
أو ما حَدَاً كلّمك
|
ياحلو حبيتك اكثر من حياتي ومني
|
لكن اسف ما أهرمك
|
واهديت روحي وقلبي لك وحبي وفني
|
والكل يفدي دمك
|
لا سامح الله من أغراك بالبعد عني
|
وبالجفا ارغمك
|
وانت يا حاسدي حُمَّيك([5])
ما كثر فضولك
|
مابين أهل الصفا
|
قدك بتجنن فليت أهلك وهم نقسوا لك([6])
|
وفوتحوا ([7])
لك شفا
|
وان كان قلبك مريض خليتهم يبضعولك
|
ويملؤه لك وفا
|
ما عسر ([8])
خروجك من الاحباب ومسهل دخولك
|
علمتهم للجفا
|
كم هويتك من فؤادي
لا تحاول تفتكرني
|
يا مضيع للعهود
|
لا تحاول تفتكرني
|
يا مطول للصدود
|
لا تحاول تفتكرني
|
يا مبذر بالوعود
|
كل شيء بينك وبيني
|
فات مافات لا يعود
|
***
|
|
لا تحاول لا تجادل
|
لا تجامل من جديد
|
لا تحايل لا تراسل
|
انا مش هاوي بريد
|
***
|
|
كم هويتك من فؤادي
|
وبذلت المستحيل
|
كم هويتك من ودادي
|
ثمر الحب الأصيل
|
انما ما كان مرادي
|
يا جميل تنسى الجميل
|
هات أوراق اعتمادي
|
شوف لك غيرى بديل
|
ليلاي*
هل تذكرين متيماً ولهانا
|
أيام كنت على الوداد وكانا
|
أيام كان الحب يعزف حولنا
|
لحن الهنا فيبدد الأشجانا
|
أما أنا ما زلت اذكر للهوى
|
قُبلا بها شفت الهوى شفتانا
|
(ليلاي) ما أحلى ليالينا التي
|
فيها تلاقينا وما أحلانا
|
فكأنما تلك الليالي قدمت
|
زهر النجوم تحية للقانا
|
ما ضر لو عادت وعشناها معا
|
وتساقيا كاس المنى قلبانا
|
(ليلاي) يا انسان عين همها
|
في أن يرى انسانها الإنسانا([9])
|
أم ان قلبك صار أميّاً فلم
|
يقرأ لعشاق الجمال حنانا؟
|
إن كان من لقيا فهذا وقتها
|
كيما هوانا لا يكون هوانا
|
حسب الهوى العذري([10])
عذراً أننا
|
لم نخش فيه عاذلا شنآنا
|
يازين ما الهجران زين*
أنا أين منك وانت أين
|
ياريم ارض الجنتين
|
في العين كم اجريت عين
|
من طول هجران وبين
|
***
|
|
يامن تحكم في الفؤاد
|
بهواه وامتلك القياد
|
بيني وبينك في الوداد
|
وعد ووعد الحر دين
|
انا اين منك وانت
اين
|
|
الناس قد وصلوا القمر
|
واستعذبوا مر السفر
|
وبرغم قربك يا قمر
|
مني.. بخلت بخطوتين
|
***
|
|
أنا في بعادك ياحبيب
|
بين الأحبه كالغريب
|
حتى اللقا بك بالنصيب
|
يازين ما الهجران زين
|
انا اين منك وانت
اين
|
|
حسبي وحسبك في الهوى
|
ماذقت من ألم النوى
|
ما ضر لو عشنا سوا
|
نحيا بلهفة عاشقين
|
***
|
|
بالله يا ملك الجمال
|
لا تنس أيام الوصال
|
فتعال يا قمري تعال
|
واسعد بوصلك مهجتين
|
انا اين منك وانت
اين
|
انصحك يا الجميل اليماني*
ليت والله والايام ثواني
|
والسنة يوم والشهر ساعه
|
كنت شاصبر على من جفاني
|
يمكن ألقاه في ربع ساعه
|
انما من هويته أناني
|
يخلف الوعد في ظرف ساعه
|
كلما قلت له زاد جناني
|
قال باجيك انا بعد ساعه
|
وانتظر له يشرف مكاني
|
بالأقل نجتمع نصف ساعه
|
فيجدد جفاه قصد عاني
|
ويخيب مرادي بساعه
|
يا حبيبي وبهجة زماني
|
كم سقاني هواك سم ساعه
|
خاف ربك وشوف ما أعاني
|
من أسى الهجر في كل ساعه
|
عاد الاحباب وحتى الشواني
|
يخشو الله ساعة بساعه
|
وانت كالبندق العيلماني
|
تخور الموت لي قبل ساعه
|
ياحبيب انت احلى الأماني
|
وانت اعظم من المر ساعه
|
انصحك يالجميل اليماني
|
لا تعلق على اليد ساعه
|
سلام سلام يامن لهجري نويت
|
على
الاقل اسمح برد السلام
|
أستاهل التعذيب لأني هويت
|
من
غير تأشيرة دخول في الغرام
|
***
|
|
ليش ياجميل بالله تنسى الجميل
|
وانا
الذي اهواك ولا أهوى سواك
|
تركتني في الحب عابر سبيل
|
لا
انا مع أهلي ولا أنا معك
|
***
|
|
سلبتني قلبي وقد كان معي
|
والجسم
مالك ما تشله معه؟
|
من بعد ما فارق حنايا اضلعي
|
لا
عد بيسمعني ولا أنا اسمعه
|
***
|
|
يا هل الهوى ياليت لدائي دوا
|
أحيا
معاكم في الهوى او أموت
|
ما اقدرش اعيش من غير حبيب في الهوى
|
وكيف
يحيا خارج البحر حوت
|
ياذي عبرت الفضا بالله كيف الحقيقه
|
لو
ما وصلت القمر؟
|
بيني وبين القمر حقي مسافة دقيقه
|
وما
لقيت له أثر
|
ولا قدرت ألمحه حتى وهو في طريقه
|
وانا
قوي النظر
|
مازد دريت هل أنا في حلم أو في حقيقه
|
ولا
عقلت الخبر
|
***
|
|
يا لائمي فيه وهو روحي بلاش الملامه
|
مافيش
للروح بديل
|
مابين اسمّيه قمر الإ يِخَلّي العدامه
|
والاّ
فما له مثيل
|
ياليت من سايرة لا فجر يوم القيامه
|
ولو
هي ايام قليل
|
با لازمه مثل ظله واتَّبِع له كلامه
|
وكيف
ما مال اميل
|
***
|
|
يا ناس للمه لموه ليه ليش ليه حالوا
الناس
|
بيني
وبين الحبيب
|
إن همت فيه حلّقوا([11])
لي بالسكاكين والأمواس
|
فكيف
لو كان قريب
|
عادشي شعور بالمحبه والهوى عادشي
احساس
|
بالقسمه
أو بالنصيب؟
|
حتى الغرام ما سلم يا نانس من لكزة
الفاس
|
عجيب
والله عجيب
|
يا عمدة أهل الجمال
الو
الو؟ من بيتكلم؟ أنا اللي تكلم
|
يا عمدة أهل الجمال
|
فقال
من انت؟ قلت المستهام المتيم
|
ذي ازعج السنترال
|
فحط
سماعة الهاتف بشدة ودعمم([12])
|
أو كان معه بيت خال
|
مش
ممكن أنه عيتنازل لبيت خال أو عم
|
حتى ولا في الخيال
|
غنى المغني
غنى المغني على وادي بنا
|
وهام في ظبي صنعاء وافتتن
|
وهزه الشوق لوادي المنحنا
|
وحن قلبه إلى وادي تبن
|
أما أنا فاسمحولي بالغنا
|
في كل وادي على ارض الوطن
|
***
|
|
نعم أنا اهواك يا روحي انا
|
يا جنتي يا بلادي يايمن
|
يا ارض بلقيس ياكل المنى
|
لكل الاجيال على مر الزمن
|
والله مالي ولا لاحد غنى
|
عنك ولا طاب لي غيرك سكن
|
***
|
|
لا شتقت انا يوم إلى غصن القنا
|
ولا إلى ملعب الظبي الأغن
|
انا انا اشتاق لك وانا هنا
|
فيكف يجيني إلى غيرك شجن
|
من غيرنا يفتديك من غيرنا
|
يبني ويزرع ويصنع من ومن
|
هيا نواصل مسيرة زحفنا
|
في كل وادي عمل في كل فن
|
سيلاه سيلاه
|
وامدرب السيل
|
بارق الصيف قد لاح
|
وجوبته السحائب
|
فبشّري يا بطاح
|
وبشرى كل فلاح
|
والعطر فاح
|
على ربيع الحبايب
|
في كل ساح
|
انتاج ومحصول وارباح
|
يايمن يابلادي
|
يأم السحاب المطيره
|
رعدش اليوم حن
|
والبارق ابرق بالافراح
|
والطير صاح
|
فوق الغصون الخضيره
|
والجدب راح
|
والخير وافى بالاقداح([13])
|
والظلم زاح
|
ولى وسافر مع الريح
|
لاعد جراح
|
ولا مأسي ولااجراح
|
جاءنا بالاماني
|
موسم تعاون وتشجير
|
بالشفا والهنا
|
اقطف لك اعناب وتفاح
|
يد للسلاح
|
ويد لتطوير وتعمير
|
شرط النجاح
|
في خير الأعمال يا صاح
|
ما أحيلا الغمائم
|
على شفاه الخمائل
|
كم شجر كم ثمر
|
مبسوط منه ومرتاح
|
آن الكفاح
|
لغرس كل المشاتل
|
ما راح راح
|
هيّا إلى عهد الاصلاح
|
روح لك مني، روح من فضلك
|
روح لك مني، روح شوف شغلك
|
روح لك مني، مش فارغ لك
|
روح لك مني، انا مش خامل مثلك
|
أنا
بين أعمل لاجلي واجلك
|
|
روح
لك مني، روح من فضلك
|
|
***
|
|
انا مشغول ببناء بلادي
|
وانت بتسبح لك في وادي
|
تلغف لك من " قات الوادي
|
وكأن حياتك شي عادي
|
حميك
حمى ما اسخف عقلك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
|
***
|
|
الناس قد صنعوا طيارات
|
وصواريخ تعبر في القارات
|
وبواخر نقل وغواصات
|
وانت بتتحداهم" بالقات"،
|
والا
بكلام قَلَّي قَلَّك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
|
***
|
|
العالم حلّوا([14])
في المريخ
|
وبنوا بالعلم أعظم تاريخ
|
واحنا في مزح وفي توبيخ
|
وعقول للبيع زي البطيخ
|
عجزك
يا ذاك مش طَيِّب لك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
|
***
|
|
وأنتي مالك يا ست البيت
|
عادك فاعل نفسك ينحيت
|
تشتي من زوجك كيت وكيت([15])
|
وتقولي ما أديت ما سوّيت
|
وأنت
اتحرك جني شلك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
|
***
|
|
المرأة في العالم كله
|
حق عمل مش حق الرفله([16])
|
تقري في الشعب لتعمل به
|
وتضحي بالروح من أجله
|
وتقول
للمستعبد روح لك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
|
***
|
|
ما تشتيش قلب ذهب أو ماس
|
تتخطر به قُدَّام الناس
|
هي تشتي قلب ذكي حساس
|
يرفعها فوق العين والرأس
|
وان
تتشلخ ([17])
يا خي لاهلك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
|
***
|
|
حقق لبلادك ما يمكن
|
من خير ودَبَّر ما يحسن
|
كافي دبداب([18])
شلوك الجن
|
ما عاد تحتاج لشدح منمن([19])
|
والا
كل الناس عتقولك
|
|
روح
لك مني روح من فضلك
|
ياعقرب الساعة أترجاك تمشي بسرعه
|
تفوق لمح البصر
|
نقص من الشهر والعام واقلب السبت جمعه
|
والحق بشعبان صفر
|
قد شاحترق من لهيب الشوق وشاذوب لوعه
|
إلى شقيق القمر
|
من في جمالة تحدى البيض والسمر جمعه
|
إذا بدا أو خطر
|
***
|
|
يانور عيني وياروحي وبهجة زماني
|
ويانعيم الحياه
|
تعال نعزف مع الأطيار أحلى الأغاني
|
على خرير المياه
|
ونشهد الطل يلثم زهرة الإقحواني
|
بين الخدود والشفاه
|
ياليتنا هكذا في الحب رغم الشواني
|
نعيش الى منتهاه
|
***
|
|
إسأل عليا نجوم الليل هي من شهودي
|
على السهر والعذاب
|
كم قد تغنيت كم قطّعت أوتار عودي
|
وكم شغلت الرباب
|
كم قلت ياذكريات الوصل والأنس جودي
|
بالأمسيات العذاب
|
وياليالي المتاعب فارقي لا تعودي
|
أصيح وما ألقى جواب
|
***
|
|
محال ننسى ليالينا الملاح الجميله
|
ياسيد كل الملاح
|
ماحد سمع بعدها عن ألف ليله وليله
|
أو شهرزاد الصباح
|
لكن أسَفْ مابقا شي عاد في اليد حيله
|
غير الحنين والنواح
|
با صبِّر القلب في بُعدك وباشد حيله
|
يمكن تزول الجراح
|
ياساكنين بير العزب ونعمان([20])
|
هل تذكروا من في عدن وشمسان
|
مرتاح بالي بعدكم إلى الآن
|
كله يهون ولا فراق الأوطان
|
***
|
|
من فين أروح للروضة ([21])
الجميله
|
وسفحها الحالي من فين أجي له
|
فيها العنب ينساب سلسبيله
|
وأغصان من حوله تعانق اغصان
|
***
|
|
جسمي هنا والروح وسط صنعاء
|
ياهل الهوى هل ذا يجوز شرعى
|
لي ظبى كان له في الفؤاد مرعى
|
وضاع وياليت الفراق ماكان
|
لي روح مسلوبه
|
و قلب منهوب
|
وعين مبلوله
|
ودمع مسكوب
|
وافكار مشدوفه
|
وحس مقلوب
|
وانفاس محمومه
|
وجسم بيذوب
|
واجناح مقصوصه وطير مشبوح([22])
|
|
***
|
|
حبيب شااتشّفع
|
بكل انسان
|
وارفع إليك أقوى
|
دليل
وبرهان
|
وأيد الدعوى
|
بكل إمكان
|
وأحلف على ما قد
|
وقع وماكان
|
ولا اشتكي منّك
|
وانت مسموح
|
***
|
|
انت الغريم والعدل والمحامي
|
|
شامكّنك حتى من اتهامي
|
|
واسحب امام المحكمة كلامي
|
|
وأزيد أعبر لك عن أحترامي
|
|
وَبَعد لك جَهْدَك وأنت مفسوح
|
قال المعنى أمانه ما تسير يا طير
|
حقق
لأحبابنا كيف حالة المضنى
|
نجح زماني تعب في حبهم يا طير
|
وكل
يوم انتظر للوصل واتمنى
|
قلوب مثل الحجار مايرحموا يا طير
|
لو
رحت في حبهم مايسألوا عنا
|
فكيف بالعاشقين بالله عليك يا طير
|
مابه
لديك من دواء ذاك الذي يبنى
|
***
|
|
مالي جلد للجفا والهجر ذا يا طير
|
ولا
معايا رسول يسرح ويتعنى
|
والآن شل الكتاب هذا معك يا طير
|
واشرح
لهم حالتي قد شي جرى منا
|
***
|
|
واعتني بالجواب بالله عليك ياطير
|
واحنا
على العهد لا حلنا ولا ملنا
|
حملت كل الصوايب مننا يا طير
|
لكن
على شرط نرجع مثلما كنّا
و |
وانا مناظر جوابك منهم يا طير
|
تحقيق
ماقد بنوا للعاشق المضنى
|
وبعد هذا وصل جوّب عليّ الطير
|
ابشر
وبشّر بما قد كنت تتمنى
|
***
|
|
فقلت أهلاً وسهلاً مرحبا يا طير
|
ارحب
على الراس والعينين وافرحنا
|
وانا اسألك بالنبي هو صدق ذا يا طير
|
فقال
اقرأ الكتاب وانظر بما جئنا
|
ياذي عبرت الفظاء
يا ذي عبرت الفضاء****بالله كيف الحقيقة
لما وصلت القمر
بيني وبين القمر*****حقي مسافة د قيقة
ولا لقيت له اثر
ولا قدرت المحه****حتى وهو في طريقه
وانا قوي النظر
مازدت دريت هل انا****في حلم اوفي حقيقة
ولا عقلت الخبر
يا لايمي فيه وهو****روحي بلاش الملامة
مافيش للروح بديل
ما بين اسميه قمر****الا يخلي العدامة
والا فماله مثيل
يا ليت من سامره ****لا فجر يوم القيامة
ولو هي ايام قليل
يسمر معه نصف ساعة***ويستمع له كلامه
وكيف ما مال يميل
ياناس للمه لاموه***وليش ليه حالو الناس
بيني وبين الحبيب
ان همت به حلقو****لي بالسكاكين والامواس
فكيف لو كان قريب
عاد شي شعور بالمحبة****والهوى عاد شي احساس
بالقسم او بالنصيب
حتى الهوى هربوه*****من قبضة الناس
عجيب والله عجيب
كلام جميل
ردحذفتسلم يدك وربي اجمل قصائد
ردحذفسلمك ربي
ردحذف